الحديث عن مباراة العـــــــــ اسود الرافدين ــــــــــراق & والاردن

لا يمكن الحديث عن مباراة تجمع بين منتخبي الأردن والعراق دون تسليط الضوء على عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني "عراقي الموطن" ، اذ أنه الأعلم بخفايا منتخب بلاده ، وقاد معظم لاعبي الفريق الحالي في أولمبياد أثينا ،لاحتلال المركز الرابع في إنجاز غير مسبوق للكرة العراقية والعربية ، لكن عالم الاحتراف لا يعترف بالعواطف ، اذ سيقف حمد في دكة بدلاء النشامى ، وسيردد في قلبه أثناء عزف السلام الوطني العراقي "موطني موطني" ، ومع انطلاق صافرة البداية سيبحث عن الحلول لقيادة المنتخب الأردني لهز شباك بلاده .

لاعب من الجيل الذهبي الغير متوج للمنتخب البرازيلي ، صاحب فكر هجومي وصرامة دفاعية، قاد منتخب اليابان للتتويج بكأس آسيا عام 2004 ، وشهد المباراة الدراماتيكية مع المنتخب الأردني آنذاك .

وعلى الرغم من بداية مشوار التصفيات بخسارة في أربيل من النشامى ، إلا أن استجمع قوى فريقه سريعاً وقاده لحصد 5 انتصارات متتالية كان أهمها رد الصاع والفوز في عمان ، وسيحاول بلا شك تكرار ذات السيناريو مجدداً لافتتاح طريق التصفيات النهائية ب3 نقاط .