اعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الثلاثاء 28 اغسطس/اب ان الدعم العسكري من قبل "الأطراف الخارجية" يشجع المعارضة السورية على المضي قدما بنهجها الرافض للمشاركة في الحوار الوطني.
وقد جاء ذلك تعليقا على الانباء عن استخدام القواعد العسكرية البريطانية في قبرص لتقديم المساعدة لـ "الجيش السوري الحر".
وورد في بيان الخارجية ان "الجانب الروسي أعلن مرارا ان تقديم المساعدات المالية والمادية والفنية والعسكرية والاستخباراتية لاحد اطراف النزاع المسلح (في سورية) من قبل اللاعبين الخارجيين ينطوي على خطر تصعيد المواجهة في سورية لاحقا، مما قد يؤدي الى عواقب خطيرة تزعزع الاستقرار في سورية ذاتها ومنطقة الشرق الاوسط بأسرها".
واشارت الخارجية الروسية الى ان "مثل هذا الدعم يتيح للمعارضة امكانية مواصلة نهجها الرافض للمشاركة في الحوار الوطني، الامر الذي يتناقض مع قرارات مجلس الامن الدولي وخطة كوفي عنان للسلام والبيان الختامي للاجتماع الوزاري لمجموعة العمل حول سورية في جنيف الذي عقد يوم 30 يونيو/حزيران الماضي".
هذا وكان عدد من وسائل الاعلام، بما في ذلك صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قد نشرت تقارير عن قيام القواعد العسكرية المذكورة بجمع معلومات استطلاعية عن اعمال القوات الحكومية السورية وتقديم هذه المعلومات لمقاتلي "الجيش السوري الحر"
الشات
المطرب المفضل
