سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بمختلف أنحاء سورية
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" في 21 أغسطس/آب أن وحدات من الجيش السوري طهرت منطقتي التل والجديدة وساحة فرحات في مدينة حلب بالكامل وقضت على عشرات الإرهابيين المرتزقة بينهم مسلحون أفغان ومن جنسيات عربية مختلفة. وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر محلي أن عناصر الجيش صادروا كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الطبية المسروقة.
كما سيطرت وحدات من الجيش السوري على كامل منطقة سيف الدولة بحلب واشتبكت مع المسلحين في مقر مديرية الشؤون الصحية في حي بستان القصر وأوقعت أفرادها المرتزقة بين قتيل وجريح، بينما تصدت لمجموعة أخرى عند زاوية مخفر الزبدية.
وسجلت الاشتباكات أيضا في حي كرم الميسر، حيث دمر الجيش السوري ثلاث عربات مجهزة برشاشات دوشكا بالكامل وقتل عشرات المسلحين المرتزقة، حسب ما قالته "سانا".
وسجلت اشتباكات أيضا في مناطق أخرى من حلب وريفها وحمص وريفها.
وأفادت الوكالة أن وحدات من حرس الحدود السوري بالتعاون مع الأهالي أحبطت في 21 أغسطس/آب محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من الأراضي التركية إلى سورية بين منطقتي سلقين وحارم في ريف إدلب. وتكبد المسلحون خلال الاشتباك خسائر بشرية.
وفككت وحدات الهندسة 6 عبوات ناسفة على طريق عام خربة الجوز بكسريا في منطقة جسر الشغور، تتراوح أوزانها بين 50-60 كغ معدة للتفجير بواسطة أجهزة تحكم لاسلكية ومزودة بحشوات من المتفجرات والمواد الصلبة.
كما ضبطت الجهات المختصة في معضمية الشام بريف دمشق كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة خلال مداهمتها لقاعدة كان يستخدمها المسلحون.
"رويترز": ارتفاع عدد قتلى عملية الجيش بالمعضمية إلى 50
من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن سكان ونشطاء معارضين أن جنودا سوريين مدعومين بالدبابات دخلوا إلى ضاحية المعضمية بريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب وقتلوا 20 شابا على الأقل وحرقوا متاجر ومنازل قبل انسحابهم تدريجيا. وأشارت "رويترز" إلى أن عدد قتلى هجوم الجيش على هذه الضاحية السنية الواقعة في جنوب غرب دمشق والذي بدأ في 20 أغسطس/آب ارتفع إلى 50.